رســـول الله يطرق بابك!!

أخي الحارث:

لا تستطيع أن تصف الموقف

:يا للأسف:

عليك أن تصفه
و يجب أن تحاول

حتى نصل إلى النتيجة المرجوة من هذا الموضوع

أنتظر محاولتك و محاولة باقي الأعضاء

و أدعوا القائمين إلى تثبيت الموضوع

***
*

-*- لقد تأخرت في إعطاء رأيي حول زيـــارة نبيّنا محمّد إلى بيتنا وطلبه بأن أستضيفه:

في البدايـــة هـــي ما أروع أن يفكّر عقلنا في الخيــال، هذا الخيال الذي وهبنا الله القدرة من خلاله أن نتصوّر
أشياء هي ليست موجودة أو انّها غير حقيــقية، فالخيال وحده يعتبر، من الأمور التي عجز العلم عن معرفة مصدرها.
-*- أعود لموضوعنــا، لو أنّ النبيّ الأكرم صلوات ربيّ وسلامه عليه، جاء لبيتنا، عند فتحي الباب أجد الني صلى الله عليه وسلّم هو الطارق
أعتقد أنّ لســـاني يتلعثم في البداية من شدّة الفرح، لا تنسى أنّ الرسول واقف أمامي، ثم في نظري أنّني سوف أعانقه
عناقا لا أتصوّره وأقبّله وأسلّم على رأسه ويديه الشريفتين إلى ما شاء الله لي .
-*- أدخِلهُ إلــى البيت ولا أستطيع أن أصف ما يكن أن أقدّمه لرسولــنا العظيم، هذا الرسول الذي آثر وأحبّ ورضي بأن تنشر دعوته للإسلام ولو أعطته قريشا كنوز الدنيا من ذهبها وملكها بأن يتوقّف عن دعوته ....فوالله الذي نفسي بيده، مهما قلت بل مهما قلنا في نبيّنا وذكرناه
فلن نوفّيه حقّــه أبدا .
-*- أقول لكي أختي الكريمة، نعم ذلك الذي قلته كلّــه كان في الخــيال، لكن، نبيّنــا هو بيننا، كأنّــه لم يمت، فقد، ترك لنا
إرثــا لو ورثناه وحفظنــاه عن جدّ وعن صدق، والله فسيكون بيننا، فسنّته، وأخلاقه، وصفاته، وأمور كثيرة تجعله
ينير طريقنــا وبصيرتنا في اتّباع الحقّ ونكران الباطل وهجرانه، هذه حقيقة وليست خيال .
-*- في الأخيــر أتصوّر بأنّــني لو جلست إلى نبيّــنا جلسة ولو خفيفة، فإنّنـــي سوف أكون أسعد إنسان في هذا الكون
- إن شاء الله سوف نزيد الإيــمان إيـــمانا، والإيثار أكثر إيثارا، وطاعة ؤبّنا حقّ الطـــاعة، والإبتعاد عن ما يغضب ربّنــا سبحانه وتعالى،

-*- فـــيــا لهـــا من ســعادة لو ما تتحقّق في رؤيـــانا فقطـ لأن وجه النبّي الشريف سيكون حقيقة لا خيال،
لقوله : "من رآني في المنام فقد رأى الحق لأن الشيطان لا يتشبه بي"

-*- أرزقنا ياربّ خاتمة الحسنة ، ومتّعنا اللهم بالنظر إلى وجهك الكريم، وارقنا ياربّ شربة من حوض نبّنا محمّد
لا نظمأ بعدها أبدا يا أكرم الأكرمين
وصلّي اللهم وسلّم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعـــين

:ألا بذكر الله