السلطة الأكذوبة

هي مأساة أعجز عن وصفها لما يجري في قطاعنا الحبيب، في غزّة الصّامدة، في غزّة الثكلى التي نــادت وا اسلاماه، وا معتصماه. وذلك على مرأى ومسمع كلّ
المعمورة، مسلميها وكافريها، ولكن صدق من قال، قد أسمعت لو ناديت حيّا ** لكن لا حياة لمن تنادي *

والله، ثمّ والله، سيشهد التاريخ علينا نحن المتخاذلون وعلى رأسهم، هؤلاء الذين

يسمّون أنفسهم زعماء الدول العربيّة والإسلاميّة، والله دم الشّـهداء من الأطفال،

والنّساء والشيوخ، في رقبة من يدّعون أنّهم زعماء....

ما بالبهم أهم يخيّم الصمت عليهم، أم أنّهم يخافون من إلاههم العظيم [ أعوذ

بالله] أمريكا، إن ما يحصل من قتل وتدمير ومجازر في حقّ أهلنا في غزّة، جرّاء الآلة الحربية الصهيونيّة التي كشّرت عن أنيابها منذ القدم ولكنّنا للأسف لا نعتبر، فدائما
وقومون بالدعوة للسلام مع إخوان القردة والخنازير لعنهم الله

ليستوجب الصرّاخ في آذان رؤساء الدول العربيّة، فربّما أصابهم الصمم ،

يخافون على كراسيهم الزّائلة...