إشراق عضو فعال
عدد الرسائل : 1554 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 10/02/2008
| موضوع: اثر الاشعاعات النووية على الانسان الإثنين 26 أبريل 2010 - 19:57 | |
| أثر الإشعاعات النووية على جسم الإنسان
انتشرت مؤخراً استخدامات الأجهزة الإشعاعية وأصبحنا نجدها حتى في المراكز الصحية الصغيرة وكلنا يعرف مدى خطورة انبعاث الإشعاع من تلك الأجهزة على جسم الإنسان.
لم يعرف الإنسان الأشعة النووية إلا عام 1895 ميلادي على يد العالم الفيزيائي الألماني رونتجن الذي أطلق عليها اسم أشعة أكس (الأشعة السينية) لكونها ذات طبيعة مجهولة له في ذلك الوقت. الأن وبعد أكثر من 100 عام من هذا الاكتشاف الهائل يمكن القول إن علماء الفيزياء النووية أصبحوا على معرفة ضخمة وأمكنهم التوصل إلى معلومات هائلة ودقيقة حول هذه الأشعة من حيث أنواعها وماهيتها وتأثيرها على الكائنات الحية وعلى الجوامد. إن استخدامات الأشعة النووية في المجال الطبي يمكن تقسيمه إلى قسمين رئيسيين هما : الاولى في مجال تشخيص الأمراض والعلل فلا يكاد يخلو أي مستشفى أو منشأة صحية مهما كان حجمها من جهاز للأشعة التشخيصية وأبسط هذه الأجهزة الجهاز الذي يستخدم لتحديد الكسور أو أمراض الرئة والقلب, والثاني في مجال العلاج هذا الاستخدام غالباً لا يوجد إلا في أماكن متخصصة فمثلاً في مدينة الرياض توجد مثل هذه الأجهزة.
وتأثيرات الأشعة النووية تعتمد في مدى حدوثها وخطورتها على عدة أمور منها:
1- نوع الإشعاع فليست الإشعاعات النووية نوعاً واحداً وإنما أنواع عدة مثل الفوتونات والإلكترونات وأشعة بيتا وأشعة ألفا والنيوترونات وكل منها له تأثيرات معروفة ومحددة.
2- كمية الإشعاع فكلما زادت الكمية زادت احتمالية الآثار المتوقعة.
3- مدة التعرض فكلما زادت مدة التعرض زاد الأثر المتوقع.
4- المسافة بين مصدر الإشعاع وبين الشخص المتعرض فكلما قلت المسافة زادت الآثار المتوقعة.
5- العمر فتعرض الأطفال والمراهقين أخطر من تعرض البالغين.
خطر الإشعاعات النووية:
1- حدوث أنواع معينة من السرطان حيث أصبح معروفاً أن التعرض لجرعات عالية من الأشعة النووية قد يسبب زيادة في حالات السرطان مثل سرطان الدم الحاد وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي.
2- حدوث التشوهات الخلقية لدى الأجنة فتعرض المرأة الحامل للأشعة النووية قد يعرض الجنين إلى تأثيرات خطيرة هذه التأثيرات تعتمد على مرحلة الحمل التي تم فيها التعرض وعلى الجرعة فإذا كان التعرض في الأسبوع الأول للحمل فإن هذا يؤدي إلى موت الجنين أما التعرض خلال الأسابيع الستة التالية التالية فإن ذلك قد يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين واخيراً فإن التعرض للإشعاع في الشهرين الأخيرين للحمل لم يثبت أنه يسبب أي تشوهات خلقية للجنين. وهنا ينبغي التأكيد على الأهمية القصوى لتوقي التعرض للإشعاع للمرأة الحامل وعلى كل امرأة حامل أن تبلغ الفريق الطبي بشكل كباشر عن وجود أي احتمال ولو كان ضعيفاً لوجود حمل قبل تعريضها لأي نوع من الأشعة مع ملاحظة أن فحص الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي ليس فيه أي تعرض للإشعاع لذا يستخدمان بأمان لفحص المرأة الحامل.
3- العقم عند تعرض الخصيتين المباشر للأشعة قد يحدث العقم والذي إما أن يكون مؤقتاً أو دائم حسب الجرعة. | |
|