العلاقة بين الجزائر ودول البحر الأبيض المتوسط
1- الاتحاد لمغاربي :
تعود مساهمة الجزائر في فكرة الوحدة والتعاون بين دول المغرب العربي إلى
• إنشاء نقابة نجم شمال إفريقيا ثم حزب شمال إفريقيا خلال
العشرينات من القرن الماضي
• مشاركة حزب جبهة التحرير الوطني في لقاء طنجة 28/30-4-1958
• نصت مواثيق الثورة الجزائرية والدولة الجزائرية على ضرورة الوحدة بين دول المغرب العربي
• المحاولات الجزائرية المتكررة للوحدة بين دول المغرب العربي
• احتضان الجزائر لاجتماع قادة المغرب العربي بزرلدة جزائر 10/06/1988
• احد أهم المؤسسين للاتحاد لمغاربي 27/2/1989بمراكش
ومن اجل تحقيق أهداف الاتحاد قامت الجزائر بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف لتنشيط التعاون في مختلف المجالات
-الشراكة الأوربية:
تم توقيع اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي ابريل 2002حيث تم الاتفاق على
• تعهد الجزائر بإلغاء الضرائب على الواردات الصناعية من الاتحاد الأوربي خلال 12 سنة
• تعهد الجزائر بتخفيض التعريفة الجمركية على الواردات من المنتجات الزراعية القادمة من الاتحاد
• التعاون الاقتصادي
• تحويل رؤوس الأموال
• تأسيس الشركات المشتركة
• التعاون الاجتماعي والثقافي
وفي إطار ذالك تعمل الجزائر على
- تنويع صادراتها
- العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
- العمل على تأهيل الاقتصاد الجزائري ليكون مستعدا للمنافسة
مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية بمنطقة البحر الأبيض
إن الموقع الاستراتيجي للجزائر في حوض البحر المتوسط أعطاها أهمية تجارية كبيرة وخاصة مع أوربا
فإذا كان التبادل التجاري بين الجزائر ودول الضفة الجنوبية ما يزال دون المستوى بسبب تشابه المنتجات والوضع الاقتصادي فان المبادلات مع الاتحاد الأوربي تمثل معظم المبادلات التجارية الجزائرية حوالي 60% ويعود ذالك إلى
• التوافق التجاري فضخامة المواد الطاقوية البترولية والغازية الجزائرية من جهة وتزايد الطلب الأوربي على هذه المواد
• الروابط التاريخية
• اتفاقيات الشراكة
• الموقع
فإذا كانت الجزائر قد استغلت موقع تونس والمغرب في تصدير الغاز نحو أوربا فإنها سوف تكون منطقة عبور لأنبوب الغز النيجيري نحو أوربا
مساهمة الجزائر في الحفاظ على البيئة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط
تعرف منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تدهور بيئي كبير بسبب :
• زحف الاسمنت على الشواطئ والتقلص الكبير للرمال
• إزالة الغابات بالمناطق الجبلية والحرائق والانجراف
• التصحر والجفاف وتناقص الجيوب المائية وفقر التربة بسبب الزراعة الكثيفة
• تقلص الحيات البحرية بسبب الصيد البحري المجحف والتلوث المرتبط بالفضلات الصناعة والزراعة والمنزلية والمواد الأولية وخاصة البترولية
وإذا كانت دول الضفة الشمالية قد وعيت ذالك وبدأت في تطبيق إجراءات هامة لحماية البيئة من التلوث فان دول الضفة الجنوبية ما تزال في مرحلة التفكير ولم تنتقل بعد بشكل هام لمجال التطبيق
أما بالنسبة للجزائر فخلال العشرية الأخيرة أصبح التلوث ظاهرة خطيرة هددت صحة المواطنين بل ومستقبل الاقتصاد وثروات البلاد ولذالك دق ناقوس الخطر وبدأت الجزائر باتخاذ الإجراءات القانونية المالية والمؤسساتية
من خلال مخطط لمدة 10سنوات