فلسطين بلد المقاومة

: الله الرحم

وكفى و الصلاة و السلام على نبينا المصطفى أمابعد
اننا في زمان اختلط فيه الحابل مع النابل زمن اصبحت قلوبنا لا تحمل شئ من الالم
والمعانات التي يعيشها اخواننا في كل اصقاع العالم العربي
لا استطيع ان ارى مشاهدا مؤثرة و مئلمة تنخر في اجساد اخواننا في فلسطين هذا البلد الابي
الذي يريد ان يستعيد مجده و حريته وحده دون طلب المساعدة من العرب المسلمين الذيين يحملون
الاسم فقط الا ما رحم ربي لان فلسطين علمت ان الامر يخصها وملت من المساعدات و الاجتماعات الوهمية .
هنا اقف امام مشاهذ مؤثرة من طرف دول اجنبية و غير مسلمة تتضامن مع فلسطين و بالضبط مع غزة
وذلك في كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل هذا البلد الغاشم الذي سلب خيرات بلد مسلم امام نظر العرب
دون ان يحركوا ساكنا , نعم دول اتت لتنقل معاني الحب و التضامن مع الفلسطنيين وهاته رسالة لادغة الى
دول العربية .
ايعقل ان تصرف الاموال في البناء و الكماليات و سكان غزة يتضمرون جوعا ويئنون من التعب والمرض
والاسقام و الاوجاع اين الدول النفطية التي تتحكم في زمام العالم , اين عائدات النفط الى من توجه اساسا
لا أدري ربما لمساعدة امريكا و اسرائيل.
المهم الشعب الفلسطيني صامد و سيبقى كذلك رغما الضغوطات المطبقة عليه وسيأتي النصر من عند الله
الذي امره بين الكاف و النونن -كن فيكون -
اللهم ان نسألك ان ترجع بلاد المسلمين الينا
اللهم فك حصارهم يارب العالميــــــــــــــن
امين امين واخر دعوانا ان رب العالمين



ميلاس ع.ص

: الله الرحم


يا أخي الفاضل عبد الباسط على هذه المواضيع القيمة

التي تتفضل علينا بطرحها

أوافق الرأي في فيما يتعلق بسكوت الحكام العرب

و أيضاً فيما يتعلق بالأموال التي تأتينا و فيما نذهبها فيه

و لكنك نسيت مشكلة التي بدأت تظهر في المقاومة الفلسطينية

و هي صرعات فتح و حماس

و المناوشات التي تحصل بينهم التي عادة ما يكون ظحياها من عامة الشعب

و هذا ما يزيد الطين بِلا

و كما أني منذ أيام كنت أتحدث مع شخص من فلسطين

قال لي انهم يخافون صراع فتح و حماس

أكثر من خوفهم من من صراع المدعوة إسرائيل

و هذا صحيح في المنطق

أنه إن مات أحد الفلسطنيين و هو يقاتل الكيان الصهيوني فهو شهيد

و أما إن قتل أحد مثلا من حركة حماس و هو يقاتل حركة فتح

فالله أعلم بمصيره


و الآن تذكرت مقولة سمعتها عندما كنت صغير

و المقولة للبطل الكرتوني سبرمان

حيث قال في أحدة الحلقات

لا يتعب الوطن أكثر من خلاف أولاده



و في الأخير لا يسعني إلا أن أدعو الله قائلا

الله يهدي الضالين * و يثبت المهتدين


و و رحمة الله و بركاته