أذكار الوضوء - أذكار الأذان
أولاً: أذكار الوضوء
الذكر قبل الوضوء:
"بسم الله" حسن ( صحيح الترمذي 10/1 )
بعد الوضوء :
"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله" (رواه مسلم 210/1 )
وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين :"اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" صحيح ( صحيح الترمذي 18/1 )
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك". ( ارواء الغليل135/1و94/2)
ثانياً: أذكار الأذان
عند سماع المؤذن:
يقول مثل مايقول المؤذن إلا في "حي على الصلاة ، وحي على الفلاح" فيبدلها بـ"لاحول ولاقوة إلا بالله". "من قال حين يسمع المؤذن : "أشهد (وفي رواية وأنا أشهد) أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالأسلام ديناً" غُفر له ذنبه" (رواه مسلم 290/1)
يقول ذلك تشهد المؤذن (ابن خزيمة 220/1)
ملاحظة : عندما يقول المؤذن :"الصلاة خير من النوم، تقول: الصلاة خير من النوم".
بعد الأذآن :
من قال حين يسمع النداء : "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة(1) والفضيلة(2) ، وأبعثه مقاماً محموداً(3) الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة" ( رواه البخاري 252/1)
"يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن" ( مسلم 288/1 )
"الدعاء لايرد بين الآذان والإقامة" صحيح ( صحيح الترمذي 185/3 )
--------------------------------------------------------------------------------
(1) الوسيلة : منزلة في الجنة لاينبغي إلا لعبد من عباد الله.
(2) الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق.
(3) محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة.
أذكار المسجد - أذكار الصلاة (أذكار بعد الصلاة)
عند الذهاب إلى المسجد:
اللهم اجعل قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل في خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً ". ( متفق عليه )
عند دخول المسجد:
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 128/1) الزيادة لابن السني وحسنه الألباني " اللهم افتح لي أبواب رحمتك " ( رواه مسلم 494/1) " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " فإذا قال ذلك ، قال الشيطان حفظ مني سائر يومه . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 93/1)
عند الخروج من المسجد:
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 128/1) الزيادة لابن السني وحسنه الألباني "اللهم إني أسالك من فضلك " (رواه مسلم 494/1)" اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم " صحيح ( صحيح ابن ماجه 129/1)
أدعية استفتاح الصلاة:
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " ( متفق عليه ) ، (خطاياي : هي جمع خطيئة ) ، ( الدنس : أي الوسخ )
"سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا أ له غيرك" صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 135/1 ) ، ( سبحانك : أي أسبحك تسبيحاً : أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص ) ، ( تبارك : أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك ) ، ( جدك : أي علا جلالك وعظمتك )
وكان يزيد في الصلاه علي هذا الدعاء"لاأله الا الله (ثلاثا) والله اكبر (ثلاثا) اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ" صحيح ( صحيح سنن أبي داود 148/1 ) ، ( همزه : الهمز نوع من الجنون ) ، ( نفخه : أي كن كبره ) ، ( نفثه : فسرها الرواة بالشعر : أي الشعر المذموم )
"الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره واصيلآ،استفتح به رجل من الصحابه فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها ابواب السماء"( رواه مسلم 420/1 )
"الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه " استفتح به رجل فقال صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت اثنى عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها" .( رواه مسلم 419/1)
"الله أكبر[ ثلاثاُ ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " صحيح ( صحيح سنن أبي داود166/1) ، ( الجبروت : أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منها غايته )
" كان يكبر عشراُ ويسبح عشراُ ويهلل عشراُ ويستغفر عشراً ويقول : اللهمم اغفر لي واهدني وارزقني [وعافني ] ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً " رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني ( صفة صلاة النبي )
" كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل :" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت " ( متفق عليه ) ، ( نور السموات : أي منورها وبك يهتدي من فيها ) ، ( قيام : هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه ) ، ( أنبت : أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها ) ، ( خاصمت : أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة ) ، ( حاكمت : أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه )
" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لايهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " ( رواه مسلم 534/1) ، ( وجهت : أي قصدت بعبادتي ) ، ( الذي فطر السموات والأرض : أي الذي إبتدأ خلقها ) ، ( حنيفاً : أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام ) ، ( نسكي : النسك العبادة ) ، ( اهدني لأحسن الاخلاق : أي ارشدني لصوابها ووفقني للتخلق به ) ، ( لبيك : معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ) ، ( سعديك : أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة ) ، ( أنابك وإليك : أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك )
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل :" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "(رواه مسلم 534/1) ،(بإذنك : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك : أي ثبتني )
أدعية الركوع:
" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجه 147/1) وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً )" رواه أحمد والدارقطني أنظر ( صفة صلاة النبي )
"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" (رواه مسلم 353/1) ، ( سبوح قدوس : أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ملايليق بالإلهيه . وقدوس : المبارك المطهر من كل مايليق بالخلق
" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " ( متفق عليه ) وكان يكثر منها في ركوعه وسجوده. اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين . صحيح ( صحيح سنن النسائي 226/1)
" اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ أنت ربي ] خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي ( وفي رواية وعظامي ) وعصبي [ وما استلقت به قدمي الله رب العالمين ] . ( صفة صلاة النبي ) مسلم 535/1 ورواه مسلم وأبو عوانه والطحاوي والدارقطني ( ماأستقلت به قدمي : أي حملته )
" سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1 )
عند الرفع من الركوع:
" سمع الله لمن حمده " . البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد
" ربنا ولك الحمد " ، وتارة يقول :" ربنا لك الحمد " وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله " اللهم " . مسلم ( 346/1 )
وتارة يزيد على ذلك : "....ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ماشئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد ، أحق ماقال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لامانع