zaka عضو نشيط
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 04/05/2008
| موضوع: يتبع تزايد الوعي الوطني الإثنين 5 مايو 2008 - 22:13 | |
| السياسة الفرنسية تجاه الحركة الوطنية 1919/1954استخدمت فرنسي ضد الحركة الوطنية سياسة مزدوجة تتمثل في الإغراءأحيانا والقمع أحيانا أخرى : أولا : سياسة الإغراء ومظاهرها :I- إصلاحات 1919 II- مشروع بلوم فيوليت 1935م· ظهر على اثر وصول الجبهة الشعبية إلى السلطة في فرنسا (الاشتراكية)حاولت تهدئة الوضع المضطرب (الإضرابات في فرنسا والجزائر ) وترضي دعاة الإدماج لقطع الطريق على دعاة الاستقلال بعد حل حزب نجم شمال إفريقيا فأصدرت بعض الإصلاحات وكلفت الوالي العام(1925/1927) موريس فيوليت بتنفيذها .· نص مشروع بلوم فيوليت على :- إدماج الجزائر بفرنسا - منح النخبة حق الانتخاب في المجالس البلدية - منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مع الاحتفاظ بالأحول الشخصية- إلغاء الأحكام الخاصة - إصلاح التعليم والزراعة· لقي المشروع اهتماما من جماعة النخبة التي دعت إلى عقد المؤتمر الإسلامي* لقي المشروع معارضة قوية من المعمرين والتيار الاستقلالي الى جانب قيام الحرب العالمية الثانيةIII- إعلان العفو العام 09/03/1946.IV- دستور الجزائر 1947م· هو قوانين لتسيير الحياة في الجزائر وهو برنامج إصلاحي لدعم السياسة الاستيطانية صدر في 20/9/1947· وتعود دواعي صدوره إلى :- تزايد الوعي الوطني الجزائري بعد 8/5/1945- تزايد نشاط الحركة الوطنية تقارب وجهات نظر الحركة الوطنية وتزايد التيار الاستقلالي- محاولة فرنسا احتواء الحركة الوطنية- محاولة فرنسا بث الخلاف والصراع بين تيارات الحركة الوطنية· أهم بنود الدستور :- الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا يتساوى سكانها......- يحافظ المسلمون على الأحوال الشخصية الإسلامية - الوظائف العامة مدنية وعسكرية مفتوحة أمام الجزائريين على السواء- فصل الدين عن الدولة واعتبار اللغة العربية لغة رسمية - إنشاء مجلس جزائري منتخب ( 60نائبا جزائريا 60 نائبا فرنسيا)مهمته دراسة ميزانية الجزائر وقراراته مرتبطة بموافقة الحكومة الفرنسية .- إنشاء مجلس حكومة يتكون من 06 أعضاء حول الحاكم العام المعين· ردود الفعل تجاه الدستور : 1 – موقف الكولون:لقي ترحيبا من المعمرين لأنه - منحهم بعض الاستقلال عن حكومة باريس - إدراكهم عدم تطبيق ما كان في صالح الجزائريين لتمركز السلطة في أيديهم 2 - موقف الحركة الوطنية رفض الدستور لأنه - جاء بمساواة مزيفة - إهمال الكيان الجزائري - عدم إشراك الشعب الجزائري في وضعه * مجاله في التطبيق : لم يطبق منه ما كان في صالح الشعب الجزائري فلم يفصل الدين الإسلامي ولم ترسم العربية ولم يلغى الحكم العسكري والبلديات المزدوجة ولم تفتح الوظائف وبالمقابل مكن المعمرين من الاستقلال بتسيير الجزائر وبالتالي تحكمهم أكثر في رقاب الجزائريين إلى جانب تزوير انتخابات مجلس الجزائر . ص3 ثانيا سياسة القمع ومظاهرها:I- حل الأحزاب ومصادرة الممتلكات ومتابعة الزعماء بالسجن أو النفي II- ارتكاب مجازر في حق الشعب الجزائري((8/5/1945)· أسبابها :- خروج الشعب الجزائري في مظاهرات بمناسبة الاحتفال بالانتصار على النازية بدعوة من جبهة أحباب ب ح وترخص من السلطات الاستعمارية- تنامي الوعي لدى الشعب الجزائري.- والاحتجاج على تنكر فرنسا لوعودها ولفت أنظار الرأي العام العالمي للقضية الجزائرية . - رسالة فرنسية توحي بتمسكها بالجزائر ورفض التنازل عنها - محاولة فرنسا القضاء على الحركة الوطنية· نتائج الأحداث :- سقوط عشرات الآلاف من أبناء الشعب الجزائري - الآلف من المفقودين المعطوبين والمعتقلين- حرق ونهب ممتلكات الجزائريين- تزايد العداء بين الجزائريين والمعمرين- حل الأحزاب وسجن الزعماء - تزايد التيار الاستقلالي والتراجع عن فكرة الإدماج- تزايد القناعة بان ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة - إعادة بناء الحركة الوطنية وظهور المنظمة الخاصة - اهتزاز مكانة فرنسا الدولية - إقدام فرنسا على بعض الإصلاحات وظهور دستور 1947III- تزوير الانتخابات وخير مثال انتخابات مجلس الجزائر.أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية : اثر المؤتمر الثاني للحركة أيام 4/5/6/ابريل 1953 حدثت ازمة بين المؤتمرين بسبب : - الأزمة البربرية ومحاولة بعض المناضلين تكوين حزب داخل الحركة - قضية الأمين دباغين وإبعاده من الحزب بسبب خلافات شخصية مع مصالي - دخول الحركة في اللعبة وجريها وراء الانتخابات - ظهور جناحين متصارعين بالحركة احدهما يحبذ العمل المسلح والأخر العمل السياسي - اكتشاف المنظمة الخاصة من طرف الشرطة الفرنسية سنة 1950 ومتابعة أعضائها والتنكيل بهم - سلبية القيادة تجاه أعضاء المنظمة - اعتقال مصالي الحاج 1952 ونفيه إلى الخارج وفي ظل هذه الظروف انقسم المؤتمرين إلى 1- المتعصبين لمصالي( المصليون )ويرون أن مصالي مصدر أي قرار وقراراته واجبة التنفيذ وله تفويض تام وصلاحياته مطلقة وزعامته روحية 2- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم يوسف بن خده فيرون ان القرارات يجب ان تكون جماعية حتى تكون واجبة التنفيذمما ادى الى 1- عقد المصليون مؤتمر 14/15/16/جويلية 1954 وأعلنوا حل اللجنة المركزية 2- عقد المركزيون مؤتمرهم 13/14/15/أوت 1954 وقرروا عزل مصالي الحاج ومن معه 3- قيام الفئة المحايدة ( أعضاء المنظمة الخاصة) بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل 23/3/1954 بقيادة محمد بوالضياف إلى جانب بن بولعيد بن لمهيدي بيطاط .حيث تم بعد ذالك · اجتماع 22 وإنشاء مجلس الثورة جوان 1954 من 5 أعضاء أصبحوا 6 في أوت 1954* اجتماع 10اكتوبر1954 وتم خلاله الاتفاق على- القيادة الجماعية واعتماد على النفس - وتشكيل الجناح السياسي (ج ت و )والجناح العسكري ( ج ت و ) تقسيم البلاد إلى خمس مناطق وتعيين قادتها وقادة الوفد الخارجي * اجتماع 23/10/1954 وتم خلاله - وضع بيان نوفمبر - تحديد تاريخ وساعة قيام الثورة ( الساعة الصفر من يوم أول نوفمبر 1954 وهو ما تم بالفعل .ظروف قيام الثورة الجزائرية :ص4 أولا الداخلية :- فقدان السيادة الوطنية - السياسة الفرنسية التعسفية - فشل النضال السياسي- مجازر 8/5/1945 وتزايد القناعة بضرورة الكفاح المسلح- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية - النشوة الاستعمارية لما آلت إليه الحركة الوطنية - ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل ثانيا الإقليمية :- نجاح الثورة المصرية وانطلاق الثورة في تونس والمغرب - دعم الجامعة العربية ومساندتها لحركة التحرر بالمغرب العربي- دعم الحكومة المصرية والليبية لحركات التحرر العربية - تزايد الحركة القومية والإجماع العربي على دعم حركات التحرر المغاربيةثالثا الدولية :- انتشار حركات التحرر- انهزام فرنسا في الهند الصينية ماي 1954 - تراجع مكانة فرنسا الدولية - الانفراج الدولي بين الشرق والغرب - الأمم المتحدة ومبدأ حق تقرير المصير | |
|
سيف الدين الإدارة
عدد الرسائل : 824 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 09/02/2008
| موضوع: رد: يتبع تزايد الوعي الوطني الخميس 8 مايو 2008 - 18:53 | |
| بارك الله فيك أخي على مجهودك
شكرا جزيلا على تتمّة الدروس
| |
|